صدق عبدي أنا أكبر أنا كبر ثم قال لا إله إلا الله قال فقيل من وراء الحجاب صدق عبدي لا إله إلا أنا قال ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم فقدمه فأم أهل السماء فيهم (1) آدم ونوح، قال أبو جعفر محمد بن علي فيومئذ أكمل الله لمحمد صلى الله عليه وسلم الشرف على أهل السماوات والأرض. رواه البزار وفيه زياد بن المنذر وهو مجمع على ضعفه. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به إلى السماء أوحى الله إليه بالاذان فنزل به فعلمه جبريل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع. وعن بريدة أن رجلا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي فبينما هو كذلك إذ نعس فأتاه آت في النوم فقال قد علمت ما حزنت له قال فذكر قصة الاذان فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بمثل ما أخبرت به أبو بكر فمروا بلالا أن يؤذن بذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من تكلم فيه وهو ثقة.
(باب كيف الاذان) عن سعد يعني القرظ أن أول ما بدأ الاذان أنه أريه رجل من الأنصار فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن فألقى عليه الأنصاري الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن وأن محمدا رسول الله أشهد أن وأن محمدا رسول الله ثم عاد أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن وأن محمدا رسول الله أشهد أن وأن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين. وعن سعد القرظ أن بلالا كان يؤذن مثنى مثنى ويتشهد مضعفا يستقبل القبلة فيقول أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن وأن محمدا رسول الله مرتين ثم يرجع فيقول أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن وأن محمدا رسول الله مرتين مستقبل القبلة ثم ينحرف عن يمينه فيقول حي على الصلاة مرتين ثم ينحرف عن يساره فيقول حي على الفلاح مرتين ثم يستقبل القبلة فيقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة. رواه الطبراني في الصغير وفيه أيضا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين، قلت روى له ابن ماجة كان