الصلوات الخمس. رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث القنوت، ورجاله ثقات.
وعن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فان الخير عادة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف.
(باب في تارك الصلاة) عن ابن عباس قال لما قام بصري قيل نداوك وتدع الصلاة أياما قال لا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد، قلت وروى عنه محمد بن عبد الله المخزومي ولم يتكلم فيه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن مكحول عن أم أيمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن والله أعلم. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود فاني لم أجد من ترجمه وقد ذكر ابن حبان في الثقات محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا. وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله عز وجل.
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه. وعن المسور ابن مخرمة قال دخلت على عمر بن الخطاب وهو مسجى فقلت كيف ترونه قالوا كما ترى قلت أيقظوه بالصلاة فإنكم لن توقظوه لشئ أفزع (1) له من الصلاة فقالوا الصلاة يا أمير المؤمنين فقال ها الله إذا ولا حق في الاسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جرحه ليثعب (2) دما. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله ابن مسعود قال من لم يصل فلا دين له. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار ابن صرد وهو ضعيف. وعن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال من ترك الصلاة كفر. والقاسم لم يسمع من ابن مسعود. وقال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة متعمدا فقد حبط عمله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.