رواه أحمد وفيه الصلت بن العوام وهو مجهول - قاله الحسيني. وقد تقدم في صلاة المغرب أحاديث من هذا وعن زيد بن حارثة قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح فقال صلها معي اليوم وغدا فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر حتى إذا كان بذي طوى أخرها حتى قال الناس أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لو صلينا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلاها أمام الشمس ثم أقبل على الناس فقال ما قلتم قالوا قلنا لو صلينا قال لو فعلتم أصابكم عذاب ثم دعا السائل فقال الصلاة ما بين هاتين الوقتين. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية علي ابن عبد الله بن عباس عنه وعلي لم يدرك زيد بن حارثة. وعن أنس بن مالك إن شاء الله قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الغداة فصلى حين طلع الفجر ثم أسفر بعد ثم قال أين السائل عن وقت صلاة الغداة ما بين هذين وقت. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر يوما بغلس ثم صلاها يوما بعد ما أسفر ثم قال ما بينهما وقت.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة بن صعير ولم يرو عنه غير الزهري. وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلس ثم صلاها من الغد فأسفر ثم قال أين السائل فقال أنا فقال الوقت فيما بين أمس واليوم. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف.
(باب منه في وقت صلاة الصبح) عن علي بن أبي طالب قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم ننصرف وما يعرف بعضنا بعضا. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن عروة ابن مضرس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الفجر إذا بزق (1) الفجر.
رواه البزار وفيه داود بن يزيد الأودي ضعفه ابن معين والنسائي وحدث عنه شعبة وسفيان وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وإن كان ليس بالقوي في الحديث إذا روى عنه ثقة فإنه يقبل حديثه. وعن حرملة قال انطلقت في وفد الحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا صلاة الصبح فلما سلم جعلت أنظر إلى وجه الذي إلى جنبي فلا أكاد أعرفه من الغلس فقلت يا رسول الله أوصني فقال اتق الله وان كنت في