رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فأتت أهلها فقالت أنقذوني من زوجي فإنه رجل فاجر. رواه الطبراني في الكبير وفيه البراء بن عبد الله الغنوي ضعفه أحمد وغيره وقال ابن عدي هو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف، قلت الذين ضعفوه كلامهم فيه لين. وعن بيجرة بن عامر قال أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة قال الصلاة العتمة قلنا إنا نشغل بحلب إبلنا قال إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون. رواه الطبراني في الكبير من طريق الرحال بن المنذر عن أبيه عن جده بيجرة ولم أجد من ذكر الرحال ولا أباه والله أعلم. وعن أبي البختري قال أصاب سلمان جارية فقال لها بالفارسية صلي قالت لا قال اسجدي واحدة قالت لا قيل يا أبا عبد الله وما تغني عنها سجدة قال إنها لو صلت صلت وليس من له سهم في الاسلام كمن لا سهم له. رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدا.
(باب في أمر الصبي بالصلاة) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه البزار وفيه محمد بن الحسن العوفي قيل فيه لين الحديث ونحو ذلك، ولم أجد من وثقه. وعن أبي رافع قال وجدنا صحيفة في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فيها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم فرقوا بين مضاجع الغلمان والجواري والاخوة والأخوات لسبع سنين واضربوا أبناءكم على الصلاة إذا بلغوا سبعا ملعون ملعون من ادعى إلى غير قومه أو إلى غير مواليه ملعون من اقتطع شيئا من تخوم الأرض يعني بذلك طرق المسلمين. رواه البزار وفيه غسان بن عبيد الله عن يوسف بن نافع ولم أجد من ذكرهما. وعن عبد الله بن حبيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال في الأوسط لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الاسناد، وقال في الصغير لا يروي عن عبد الله بن حبيب، ورجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة.
رواه الطبراني وفيه داود بن المحبر ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن معين.
وعن أبي الحوراء قال قلت للحسن بن علي ما حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم قال