عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال حجاج أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة. رواه البزار وأبو يعلى ورجاله موثقون. وعن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبردوا بصلاة الظهر فان شدة الحر من فيح جهنم. رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان ابن سلمة الخبائري وهو مجمع على ضعفه. وعن ابن مسعود قال تطلع الشمس من جهنم في قرن شيطان أو بين قرني شيطان فما ترتفع ترتفع من قصبة إلا فتح باب من أبواب النار فإذا اشتد الحر فتحت أبوابها كلها. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وله طريق تأتي في الأوقات التي يكره فيها الصلاة. وعن عبد الرحمن بن جارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا بالظهر. رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن سليط عنه ولم أجد من ذكر ابن سليط، ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري أما مضى من النهار أكثر أو ما بقي - قلت لأنس حديث عند أبي داود في تقديمها في السفر إذا أراد أن يرتحل - رواه أحمد من رواية موسى أبي العلاء ولم أجد من ترجمه.
(باب وقت صلاة العصر) عن أبي أروى قال كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بالمدينة ثم آتي ذا الحليفة قيل أن تغيب الشمس وهي على قدر فرسخين. رواه البزار وأحمد باختصار والطبراني في الكبير وفيه صالح بن محمد أبو واقد وثقه أحمد وضعفه يحيى بن معين والدار قطني وجماعة. وعن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير العصر. رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه، وفيه قصة ولم يسم تابعيه وقد سماه الطبراني عبد الله بن رافع، وفيه عبد الواحد بن نافع الكلاعي ذكره ابن حبان في الثقات وذكره في الضعفاء والله أعلم. وعن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أنس بن مالك قال كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو لبابة بن عبد المنذر من أهل قباء وأبو عبس بن جبر ومسكنه في بني حارثة فيصليان مع رسول الله صلى