(باب الصلاة في أول الوقت) عن رجل من عبد القيس يقال له عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتها فان الله عز وجل يضاعف لكم.
رواه الطبراني في الكبير وفيه النهاس بن فهم وهو ضعيف. قلت وتأتي أحاديث فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها بعد هذا إن شاء الله.
(باب بيان الوقت) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنى جبريل في الصلاة فصلى الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفئ قامة وصلى المغرب حين غابت الشمس وصلى العشاء حين غاب الشفق وصلى الفجر حين طلع ثم جاء الغد فصلى الظهر وفئ كل شئ مثله وصلى العصر والفئ قامتان وصلى المغرب حين غابت الشمس وصلى العشاء إلى ثلث الليل الأول وصلى الصبح حين كادت الشمس تطلع ثم قال الصلاة فيما بين هذين الوقتين. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن أبي هريرة أنه ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن جبريل عليه السلام جاءه فصلى به الصلوات وقتين وقتين إلا المغرب جاءني صلى بي الظهر حين كان فئ مثل شراك نعلي ثم جاءني فصلى بي العصر حين كان فئ مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس ثم جاءني في العشاء فصلى ساعة غاب الشفق ثم جاءني في الفجر فصلى بي ساعة بزق الفجر ثم جاءني من الغد. فصلى الظهر حين كان الفئ مثلي ثم جاءني في العصر فصلى بي حين كان فئ مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي حين غابت الشمس لم يغيره عن وقته الأول ثم جاءني في العشاء فصلى بي حين ذهب تلت الليل الأول ثم أسفر في الفجر حتى لا أرى في السماء نجما ثم قال ما بين هذين وقت.
رواه البزار وفيه عمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ذكره ابن أبي حاتم وقال سمع منه أبو نعيم وعبد الله بن نافع سمعت أبي يقول ذلك.
وشيخ البزار إبراهيم بن نصر لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب إذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر ربما صلاها حين يطلع الفجر وربما أخر. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف جدا.