وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن الوليد وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع الكفر والايمان في قلب امرئ ولا يجتمع الصدق والكذب جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال كل الخلال يطوى عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن مازن بن الغضوبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن كثير وهو متروك.
(باب فيمن أسلم من أهل الكتاب وغيرهم) عن أبي أمامة قال إني لتحت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال قولا حسنا جميلا فكان فيما قال من أسلم من أهل الكتاب فله أجره مرتين وله ما لنا وعليه ما علينا ومن أسلم من المشركين فله أجره وله ما لنا وعليه ما علينا. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وقد ضعفه احمد وغيره.
(باب الاسلام بالنسب) قال الطبراني في الكبير حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال فولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده ثم زينب وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس فولدت له عليا وأمامة وكان علي مسترضعا في بني غاضرة فافتصله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه يومئذ مشرك فقال من شاركني في شئ فأنا أحق به وأيما كافر شارك مسلما في شئ فهو أحق به منه - فذكر الحديث وهو منقطع كما ترى.