رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من الغمر (1) ولا يؤذي بعضنا بعضا. رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف.
(باب الوضوء من لحوم الإبل وألبانها) عن ذي الغرة قال عرض أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فقال يا رسول الله تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل فنصلي فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قال فنتوضأ من لحومها قال نعم قال فنصلي في مرابض الغنم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال أفنتوضأ من لحومها قال لا. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الكبير وسماه يعيش الجهني ويعرف بذي الغرة، ورجال أحمد موثقون. وعن مولى لموسى بن طلحة أو عن ابن لموسى بن طلحة عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ولا يتوضأ من ألبان الغنم ولحومها ويصلي في مرابضها. رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم. وعن أسيد بن حضير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضؤا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا توضؤا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها (قلت له حديث عند ابن ماجة في الوضوء من ألبانها) (2). رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفي الاحتجاج به اختلاف. وعن سمرة السوائي قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنا أهل بادية وماشية فهل نتوضأ من لحوم الإبل وألبانها قال نعم قلت فهل نتوضأ من لحوم الغنم وألبانها قال لا. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله. وعن سليك الغطفاني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضؤا من لحوم الإبل ولا توضؤا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الإبل.
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس.
(باب المضمضة من اللبن) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض من دسمه. رواه البزار وفيه أيوب بن سنان وهو ضعيف.