فأشارت بإصبعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى السماء اي أنت رسول الله قال أعتقها. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال لها من ربك فأشارت برأسها إلى السماء فقالت الله. ورجاله موثقون. قلت وتأني أحاديث من الطبراني في هذا الباب في كتاب العتق. وعن حبيب بن أبي ثابت قال أنشد حسان ابن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم أبياتا فقال:
شهدت بإذن الله ان وأن محمدا * رسول الذي فوق السماوات من عل وان أبا يحيى ويحيى كلاهما * له عمل في دينه متقبل وان أخا الأحقاف إذ قام فيهم * يقوم بذات الله فيهم ويعدل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا. رواه أبو يعلى وهو مرسل.
(باب في ما يحرم دم المرء وماله) عن جابر رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارا منافقا يصنع كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا إله إلا الله قال نعم قال أولئك نهيت عنهم. رواه البزار وفي اسناده مساتير ومحمد بن أبي ليلى سئ الحفظ. وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار ان رجلا من الأنصار حدثه انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس يشهد أن لا إله الا الله قال الأنصاري بلى يا رسول الله ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس يشهد أن وأن محمدا رسول الله قال بلى يا رسول الله ولا شهادة له قال أليس يصلي قال بلى يا رسول الله ولا صلاة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك الذين بهاني الله عنهم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وأعاده عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن عبد الله بن عدي الأنصاري حدثه فذكر معناه. وعن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل رواه الطبراني وفي إسناده إبراهيم بن عيينة وقد ضعفه الأكثرون وقال ابن معين كان مسلما