تركه لله عز وجل. رواه أحمد وفيه دراج وثقه ابن معين وضعفه آخرون. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن. رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير إلا أن الطبراني قال في الحديث لا نعلم شيئا خيرا من الف مثله. ومداره على أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف جدا.
(باب في إيمان الملائكة) عن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبوح به ان أحدا علي ايمان جبريل وميكائيل عليهما السلام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن ابن أبي جعفر الجفري وهو متروك لا يحتج به. (1) (باب في الاسراء) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة فضعت (2) بأمري وعرفت أن الناس مكذبي فقعدت معتزلا حزينا فمر به عدو الله أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزئ هل كان من شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال وما هو قال إني أسري بي الليلة قال إلى أين قال إلى بيت المقدس قال ثم أصبحت بين ظهرانينا قال نعم فلم يره انه يكذب مخافة أن يجحده الحديث ان دعا قومه إليه قال أرأيت ان دعوت قومك أتحدثهم ما حدثتني قال نعم قال هيا معشر بني كعب بن لؤي حي قال فانتقضت إليه المجالس وجاؤا حتى جلسوا إليهما قالوا حدث قومك بما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم