وجه الله وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه. رواه الترمذي باختصار، وقد رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقري ذكره ابن حبان في الثقات. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن في قرية أمنها الله عز وجل من عذابه ذلك اليوم. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين. وعن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما قوم نودي فيهم بالاذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا وأيما قوم نودي فيهم بالاذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا.
رواه الطبراني في الكبير وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف. وعن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأذن الله لشئ اذنه للاذان والصوت الحسن بالقرآن. رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام الطويل وهو متروك. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح أبواب السماء لخمس لقراءة القرآن وللقاء الزحفين ولنزول القطر ولدعوة المظلوم وللأذان. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه حفص بن سليمان الأسدي ضعفه البخاري ومسلم وابن معين والنسائي وابن المديني ووثقه أحمد وابن حبان إلا أنه قال الأزدي مكان الأسدي.
(باب بدء الاذان) عن علي يعني ابن أبي طالب قال لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الاذان أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم بدابة يقال لها البراق فذهب يركبها فاستصعب فقال لها جبريل أسكني فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم قال فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى قال فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جبريل من هذا قال والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الملك ما رأيته قط منذ خلقت قبل ساعتي هذه فقال الملك الله أكبر الله أكبر قال فقيل له من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال الملك أشهد أن لا إله إلا الله قال فقيل من وراء الحجاب صدق عبدي لا إله إلا أنا قال فقال الملك أشهد أن وأن محمدا رسول الله قال فقيل من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أرسلت وأن محمدا قال الملك حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة ثم قال الله أكبر الله أكبر قال فقيل من وراء الحجاب