هي قد تساوت بها وكانت أطول منها. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي قال ابن معين كذاب خبيث. وعن عبد الله بن بسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وأبشروا فان الله تعالى ليس إلى عذابكم بسريع وسيأتي قوم لا حجة لهم.
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية ولكنه صرح بالتحديث.
(باب دخول الايمان في القلب قبل القرآن) وعن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قلبك حشي الايمان وإن الايمان يعطي العبد قبل القرآن. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة.
(باب في قلب المؤمن وغيره) عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القلوب أربعة قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط عليه غلافه وقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن فيه سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الايمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه. رواه أحمد والطبراني في الصغير وفي إسناده ليث بن أبي سليم.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب زيادة إيمان المؤمنين بعضهم على بعض) عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمن في الدنيا على ثلاثة أجزاء الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذي يأمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ثم الذي إذا أشرف له طمع