رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الله بن مسعود قال إن الذي يفتي الناس في كل ما يستفتونه فيه مجنون. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب فيمن لم يطلب العلم) عن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل لا يغلب ولا يخلب ولا ينبأ بما لا يعلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومن لم يفقهه لم يبل به.
قلت رواه أبو يعلى - وفي الصحيح منه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - وفيه الوليد ابن محمد الموقري وهو ضعيف.
(باب فيمن لا يتبع أهل العلم) عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا يدركني زمان أو لا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحيا فيه من الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(باب علو السفيه على العليم) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كلبة كانت في بني إسرائيل مجحا (1) فضاف أهلها ضيف فقالت لا أنبح ضيف الليلة فعوى جروها في بطنها فأوحى إلى رجل منهم ان مثل هذه الكلبة مثل أمة يأتون من بعدكم يستعلي سفهاؤها على علمائها.
رواه الطبراني في الأوسط وروى أحمد نحوه إلا أن في حديث أحمد يقهر سفهاؤها حلماءها - ويأتي في الفتن - وفيه شعيب بن صفوان وثقه ابن حبان وضعفه يحيى وعطاء ابن السائب وقد اختلط.
(باب فيمن لم يكن فيهم من يهاب في الله عز وجل) عن عبد الله بن بسر قال لقد سمعت حديثا منذ زمان إذا كنت في قوم عشرين رجلا أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههم فلم تر فيهم رجلا يهاب في الله عز وجل فاعلم أن الامر قد رق. رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وإسناده حسن ورجاله موثقون وأزهر بن عبد الله قال فيه البخاري انه أزهر بن سعيد قال فيه الذهبي تابعي حسن الحديث.
(باب فيمن طلب العلم لغير الله) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم ليباهي به العلماء