حتى إذا رؤي عليه بهجته وكان ردئ الاسلام اعتزل إلى ما شاء الله وخرج على جاره بسيفه ورماه بالشرك. رواه البزار واسناده حسن.
(باب في البدع والأهواء) عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى. رواه أحمد والبزار والطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح لان أبا الحكم البناني الراوي عن أبي برزة بينه الطبراني فقال عن أبي الحكم هو الحرث بن الحكم وقد روى له البخاري وأصحاب السنن. وعن غضيف بن الحارث اليماني قال بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال يا أبا سليمان إنا قد جمعنا الناس على أمرين فقال وما هما قال رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر فقال أما إنهما مثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شئ منهما قال لم قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من احداث بدعة. رواه أحمد والبزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو منكر الحديث.
وعن غضيف بن الحارث الثمالي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث. وعن ابن عباس قال ما أتى على الناس عام. إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن دينار وهو متروك الحديث. وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة أنا منهم برئ وهم مني برآء. رواه الطبراني في الصغير وفيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى إلى صاحب بدعة ليوقره فقد أعان على هدم الاسلام. رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو ضعيف. وعن الحكم بن عمير الثمالي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر المفظع والحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع اظهار البدع رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو ضعيف.