وسهم كذا فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده سعيد بن منصور الجذامي ولم أقف له على ترجمة. وعن أبي شداد رجل من أهل دمار من قرية من قرى عمان قال جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان سلام أما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله وأدوا الزكاة (1) والا غزوتكم، قال أبو شداد فلم أجد أحدا يقرأ علينا الكتاب حتى وجدنا غلاما اسود فقرأ علينا الكتاب فقلت لأبي شداد من كان على أهل عمان يلي أمرهم قال أسوار من أساورة (2) كسرى يقال له سحان. رواه الطبراني في الأوسط واسناده لم أر أحدا ذكرهم الا ان الطبراني قال تفرد به موسى بن إسماعيل، قلت وليس بالتبوذكي لان هذا يروي عن التابعين والله أعلم (3). وعن عمرو بن الحمق قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقالوا يا رسول الله انك بعثتنا وليس لنا زاد ولا لنا طعام ولا علم لنا بالطريق قال إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه يطعمكم من الطعام ويسقيكم من الشراب ويدلكم على الطريق وهو من أهل الجنة فلما نزل القوم علي جعل يشير بعضهم إلى بعض وينظرون إلي فقلت يشير بعضكم إلى بعض وتنظرون إلي فقالوا ابشر ببشرى من الله ورسوله فانا نعرف فيك نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروني بما قال فأطعمتهم وسقيتهم وزودتهم وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق ثم رجعت إلى أهلي فأوصيتهم بإبلي ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما الذي تدعو إليه قال ادعو إلى شهادة ان لا إله إلا الله واني رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان فقلت إذا أجبناك إلى هذا فنحن آمنون على أهلنا وأموالنا ودمائنا قال نعم فأسلمت ورجعت إلى قومي فأعلمتهم بإسلامي فأسلم على يدي بشر كثير منهم - قلت فذكر الحديث وهو بتمامه في المناقب - رواه الطبراني في الأوسط وفي اسناده صخر بن الحارث عن عمه ولم