قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون انه منكم قريب (1) فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه. رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حدثتم عني حديثا فوافق الحق فأنا قلته.
رواه البزار وفيه أشعث بن براز (2) ولم أر من ذكره.
(باب طلب الاسناد ممن أرسل) عن مبارك بن فضالة قال قام إسماعيل بن إبراهيم أو إبراهيم بن إسماعيل إلى الحسن فقال يا أبا سعيد إنا نسمع منك أحاديث تحدث بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسندها لنا فقال سل عما بدا لك فقال حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الساعة فقال حدثني أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني عبد الله بن قدامة وكان امرأ صدق عن الأسود بن سريع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقاموا وقالوا كدنا نغلب على هذا الشيخ. رواه البزار هكذا وفي إسناده مبارك بن فضالة وهو ثقة مدلس.
(باب كتابة العلم) عن ابن عباس وابن عمر قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوبا رأسه فرقى المنبر فقال ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها أكتاب مع كتاب الله يوشك أن يغضب الله لكتابه فيسري عليه ليلا فلا يترك في ورقة ولا في قلب منه حرفا إلا ذهب به فقال بعض من حضر المجلس فكيف يا رسول الله بالمؤمنين والمؤمنات قال من أراد الله به خيرا أبقى في قلبه لا إله إلا إله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن ميمون الواسطي وهو متروك وقد وثقه حماد بن سلمة. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بني إسرائيل كتبوا كتابا واتبعوه وتركوا التوراة.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وهو ثقة وقد ضعفه غير واحد.
وعن أبي سعيد يعني الخدري قال كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه