في الكبير ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف محمد بن يونس شيخ الطبراني. وعن حميد ابن هلال قال كان أبو رفاعة يسخن الماء لأصحابه ثم يقول أحسنوا الوضوء من هذا فسأحسن من هذا فيتوضأ (1) بالماء البارد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب الوضوء من النحاس) عن معاوية قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا آتي أهلي في غرة الهلال وأن لا أتوضأ من النحاس وأن أستن كلما قمت من سنتي (2). رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيدة (3) بن حسان وهو منكر الحديث. وعن معاذ بن جبل أنه كان يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح مضبب بنحاس ويسقيه فيه. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد عن القاسم وكلاهما ضعيف.
(باب الوضوء بالنبيذ) عن عكرمة قال النبيذ وضوء لمن لم يجد غيره قال الأوزاعي إن كان مسكرا فلا توضأ به. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
(باب في ماء البحر) عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره أن بعض بني مدلج أخبره بأنهم كانوا يركبون الارماث (4) في البحر للصيد فيحملون معهم ماء للسقاة فتدركهم الصلاة وهم في الحر وانهم ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وقالوا إن تتوضأ بمائنا عطشنا وإن نتوضأ بماء البحر وجدنا في أنفسنا فقال لهم هو الطهور ماؤه الحلال ميتته. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عبد الله المدلجي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا قوم نركب الرمث (4) فنحمل الماء لسقينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحلال ميتته. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الحبار بن عمر ضعفه البخاري والنسائي ووثقه محمد بن سعد. وعن العركي أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه والحل ميتته. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن موسى بن سلمة قال حجحت أنا وسنان بن سلمة قال فلما قدمنا