القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فاته وان سمعتهم يقولون لك ما تكره فدعه.
رواه الطبراني في الكبير من رواية ضرغامة بن عليه بن حرملة عن أبيه عن جده وقد ذكره ابن أبي حاتم بما فيه ههنا لم يرد عليه، وبقية رجاله موثقون، وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات. وعن أم سلمة قالت كن نساء يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. وعن بلال قال أذنت في غداة باردة فأبطأ الناس عن الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما للناس يا بلال قال قلت حبسهم البرد فقال اللهم اذهب عنهم البرد قال فرأيتهم يتروحون في صلاة الغداة. رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف. وعن محمد بن دينار أنه سمع ابن عبد الله بن مسعود يقول كان عبد الله بن مسعود يغلس بالصبح كما يغلس بها ابن الزبير ويصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول إنه لكما قال الله تبارك وتعالى (إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا). رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم. وعن عمارة بن رويبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة - قلت له في الصحيح لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن أبي عبيدة قال كان عبد الله يقول تتدارك الحرسان من ملائكة الله عز وجل حارس الليل وحارس النهار عند طلوع الفجر واقرؤا ان شئتم (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا). رواه الطبراني وأبو عبيد لم يسمع من أبيه.
(باب في النوم بعد الصبح) عن عبد الله بن عمرو أنه مر على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم فحركه برجله حتى استيقظ فقال أما علت أن الله تعالى يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيدخل ثلة منهم الجنة برحمته. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف.
(باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها) عن عبد الله بن مسعود قال لما انصرفنا من غزوة الحديبية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال عبد الله فقلت أنا قال إنك تنام ثم أعاد من يحرسنا الليلة