القرآن وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم السنن ثم قال اتبعونا فوالله إن لم تفعلوا تضلوا. رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن بشير الكندي قال يحيى ليس بثقة.
(باب ليس لأحد قول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) عن عمر بن الخطاب وذكر قصة قال فيها انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به في أديم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي في يدك يا عمر قال قلت يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه ثم نودي بالصلاة جامعة فقالت الأنصار أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم السلاح السلاح فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه واختصر لي اختصارا ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تتهوكوا ولا يغرنكم المتهوكون (1) قال عمر فقمت فقلت رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى وفيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعفه أحمد وجماعة ويأتي الحديث بقصته وتمامه في باب الاقتداء بالسلف. وعن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله يعني ابن ثابت فقلت ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا قال فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين. رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن ثابت الأنصاري أن عمر نسخ صحيفة من التوراة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا جابر الجعفي وهو ضعيف أتهم بالكذب. وعن جابر بن