الكذب. وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ ثم قال إنما الوضوء على من اضطجع. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب. وعن أنس أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يضعون جنوبهم فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. ورواه أبو يعلى عن أنس (1). وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يضعون جنوبهم فينامون فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ، ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الكريم أبي أمية أن عليا وابن مسعود والشعبي قالوا في الرجل ينام وهو جالس ليس عليه وضوء. رواه الطبراني في الكبير وعبد الكريم ضعيف ولم يدرك عليا ولا ابن مسعود. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضوء النوم أن تمس الماء ثم تمسح بتلك المسحة وجهك ويديك ورجليك كمسحة التيمم. رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وقد أجمعوا على ضعفه.
(باب الوضوء مما مست النار) عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأوا مما غيرت النار لونه.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن القاسم مولى معاوية قال دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت من هذا قالوا سهل ابن الحنظلية فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أكل لحما فليتوضأ. رواه أحمد من طريق سليمان بن أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمن وسليمان لم أر من ترجمه والقاسم مختلف في الاحتجاج به. وعن محمد بن طحلاء قال قلت لأبي سليمان (2) ان ظئرك سليم (3) لا يتوضأ مما مست النار فضرب صدر سليم وقال أشهد على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون لأنه من رواية محمد بن طحلاء عن أبي سلمة وأبو سليمان الذي في إسناد أحمد لا أعرفه ولم أر من ترجمه. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضأوا