وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه قال أربع خصال واحدة منهن لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك. هذا لفظ أبي يعلى، ورواه البزار وفي إسناده صالح المري وهو ضعيف وتدليس الحسن أيضا. وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن آدم ثلاثة واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به فان أغفر فأنا الغفور الرحيم وأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاستجابة والعطاء. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده حميد ابن الربيع وثقه غير واحد لكنه مدلس وفيه ضعف. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل لست بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده سلام الطويل وهو متروك الحديث ولم أر من وثقه.
(باب منه) عن عتبة بن عبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضات الله عز وجل لحقره يوم القيامة.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس ولكنه صرح بالتحديث. (1) وعن محمد بن أبي عمرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن رجلا خر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في طاعة الله عز وجل لحقره ذلك اليوم ولود أنه رد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في السماوات السبع موضع قدم