ابن مصعب وهو ضعيف جدا. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جمع شئ إلى شئ أفضل من علم إلى حلم. رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية حفص بن بشر عن حسن بن الحسين بن يزيد العلوي عن أبيه ولم أر من ذكر أحدا منهم. وعن عمر يعني ابن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى وما استقام دينه حتى يستقيم عمله. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال فيه حتى يستقيم عقله بدل عمله وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
(باب منه) عن وائلة بن الأسقع قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتفقه في الدين. رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم وهو مجهول. وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عبد الله بشئ أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شئ عماد وعماد هذا الدين الفقه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عياض وهو كذاب. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده. رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب في فضل العالم والمتعلم) عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة. رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد واختلف في الاحتجاج به وأبو حفص صاحب أنس مجهول والله أعلم. وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا. رواه أحمد