ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر. وعن أبي ذر قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتدرون اي الأعمال أحب إلى الله قال قائل الصلاة والزكاة وقال قائل الجهاد قال إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب لله والبغض لله - قلت عند أبي داود طرف منه - رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أحب لله وقال هاشم من سره ان يجد طعم الايمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل. رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابن مسعود اي عرى الايمان أوثق قلت الله ورسوله أعلم قال أوثق عرى الاسلام الولاية في الله والحب في الله والبغض في الله - فذكر الحديث وهو بتمامه في العلم. رواه الطبراني في الصغير وفيه عقيل بن الجعد قال البخاري منكر الحديث. وعن أبي أمامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري واحمد وغيرهما وقال أبو حاتم محله الصدق. وعن ابن مسعود قال إن من الايمان أن يحب الرجل أخاه لا يحبه إلا لله. رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده اسحق الديري وهو منقطع بين عبد الرزاق وأبي إسحق. وعن مجاهد عن ابن عمر قال قال لي أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك وصارت مواخاة الناس في أمر الدنيا. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث ابن أبي سليم والأكثر على ضعفه. وقد تقدم حديث عمرو بن الحمق فيمن يغضب لله ويرضى لله.
(باب في المنجيات والمهلكات) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مهلكان وثلاث منجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء