ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من أخلاق الايمان من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل ومن إذا رضى لم يخرجه رضاه من حق ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له. رواه الطبراني في الصغير وفيه بشر بن الحسين وهو كذاب. وعن جابر رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الايمان قال الصبر والسماحة. رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن محمد ابن المنكدر وهو متروك.
(باب أي العمل أفضل وأي الدين أحب إلى الله) عن عمرو بن عبسة قال قال رجل يا رسول الله ما الاسلام قال أن يسلم قلبك وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فأي الاسلام أفضل قال الايمان قال وما الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال فأي الايمان أفضل قال الهجرة قال ما الهجرة قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل قال الجهاد قال وما الجهاد قال إن تقاتل الكفار إذا لقيتهم - قال فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه - قلت وهو يأتي بتمامه في فضل الحج.
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور ثم سمع نداء في الوادي يقول أشهد أن لا إله الا الله وأن وأن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشهد وأشهد ألا يشهد بها أحد الا برئ من الشرك. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون. وعن عبادة بن الصامت رحمة الله عليه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أي العمل أفضل قال ايمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله وحج مبرور قال أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال السماحة والصبر قال أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال لا تتهم الله تبارك وتعالى في شئ قضى لك به. رواه أحمد وفي اسناده ابن لهيعة.
وعن عمرو بن العاص قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم