(باب منه) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار إلا واحدة قالوا وما تلك الفرقة قال ما أنا عليه اليوم وأصحابي. رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن سفيان قال العقيلي لا يتابع على حديثه هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
(باب في القصص) عن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون واختلف في الأجلح الكندي والأكثر على توثيقه. وعن الحارث بن معاوية أنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال قال فقدم المدينة فسأله عمر ما أقدمك قال لأسألك عن ثلاث خلال قال وما هي قال ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق فتحضر الصلاة فان صليت أنا وهي كانت بحذائي فان صلت خلفي خرجت من البناء قال تستر بينك وبينها بثوب ثم تصلي بحذائك ان شئت وعن الركعتين بعد العصر قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما قال وعن القصص قال ما شئت كأنه كره أن يمنعه قال إنما أردت أن أنتهي إلى قولك قال أخشى عليك أن تقص فترتفع في نفسك ثم تقص فترتفع في نفسك حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك. رواه أحمد والحارث ابن معاوية الكندي وثقه ابن حبان وروى عنه غير واحد وبقية رجاله من رجال الصحيح. وعن أبي صالح سعيد بن عبد الرحمن بن عنز التجيبي أنه كان يقص على الناس وهو قائم فقال له صلة بن الحارث الغفاري وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والله ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عمرو بن زرارة قال وقف على عبد الله يعني ابن مسعود وأنا أقص فقال يا عمرو لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو إنك لأهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد. رواه الطبراني في الكبير وله إسنادان أحدهما رجاله رجال الصحيح. رواه عن الأسود عن عبد الله. وعن يحيى البكاء قال رأى ابن عمر قاصا في المسجد الحرام ومعه ابن له فقال له ابنه أي شئ يقول هذا قال هذا يقول اعرفوني اعرفوني. رواه الطبراني في الكبير ويحيى البكاء متروك. وعن عمرو بن دينار أن تميما الداري استأذن عمر في القصص