فاكل عندها فزعمت أنه أتاها ذات يوم فأتته بكتف فجعلت أسحاها له وزعمت أنه أكل وصلى ولم يتوضأ. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عمرة بنت حرام أنها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم في صور نخل كنسته وطيبته وذبحت له شاة فأكل منها ثم توضأ فصلى الظهر فقدمت إليه من لحمها وصلى العصر ولم يتوضأ.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن محمد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال سمعت هند بنت سعيد ابن أبي سعيد الخدري تحدث عن عمتها قالت جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا لأبي سعيد الخدري فقدمنا إليه ذراع شاة فأكل وحضرت الصلاة فتمضمض ثم صلى ولم يتوضأ. رواه الطبراني في الكبير من طرق وبعضها رجالها رجال الصحيح إلا هند بنت سعيد وقد وثقها ابن حبان. وعن أم سليم قالت قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا مشوية فأكل منها ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن يوسف عنها ولم أجد من ذكر وأن محمدا هذا. وعن أم عامر بنت يزيد بن السكن وكانت من المبايعات أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ. رواه الطبراني في الكبير من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي خليفة عن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت عنها ولم أجد من ذكر هذين. وعن علقمة قال أتينا بقصعة ونحن مع ابن مسعود فأمر بها فوضعت في الطريق فأكل منها وأكلنا معه وجعل يدعو من مر به ثم مضينا إلى الصلاة فما زاد على أن غسل أطراف أصابعه ومضمض فاه ثم صلى، وفي رواية أتينا بقصعة من بيت ابن مسعود فيها خبز ولحم فذكره. رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما موثقون. وعن ابن مسعود قال لان أتوضأ من الكلمة الخبيثة أحب إلي من أن أتوضأ من الطعام الطيب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(باب المسح على الخفين) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضئني قال فأتيته بوضوء فاستنجى ثم أدخل يده في التراب فمسحها ثم غسلها ثم توضأ ومسح على خفيه فقلت يا رسول الله رجليك لم تغسلهما قال إني أدخلتهما وهما طاهرتان. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن أبي أيوب أنه نزع خفيه فنظروا إليه فقال أما إني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم