الصلاة الوسطى صلاة العصر ملا الله أجوافهم وقلوبهم نارا. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الملائي الأعور وهو ضعيف. قلت ويأتي حديث أبي مالك في الصلاة الوسطى في (والسماء ذات البروج) إن شاء الله (باب وقت المغرب) عن جابر قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نرجع إلى منازلنا وهي ميل وأنا أبصر مواقع النبل. رواه أحمد والبزار وأبو يعلى عن عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وقد وثقه الترمذي واحتج به أحمد وغيره.
وعن زيد بن خالد الجهني قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب وننصرف إلى السوق ولو رمى أحدنا بنبل لأبصرت مواقع نبله. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط في آخر عمره قال ابن معين سمع منه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه. وعن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفي علينا مواقع سهامنا. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن السائب ابن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
وعن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم. رواه أحمد ولفظه عند الطبراني صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس. رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب، وبقية رجاله ثقات. ورواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ورجاله موثقون. وعن أبي طريف قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حاصر الطائف فكان يصلي بنا صلاة النصر حتى لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله.
رواه أحمد وفيه الوليد بن عبد الله بن شميلة ولم أجد من ذكره، ورجال المسند في هذا الموضع ليس هو عندي الآن. ورواه الطبراني في الكبير فجعل مكان النصر العصر وهو وهم والله أعلم، قلت الوليد هذا هو الوليد بن عبد الله بن سميرة كما رواه الطبراني وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وذكر روايته عن أبي ظريف وأنه اختلف في اسم جده والله أعلم. وعن كعب بن مالك قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله