هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا قال لا قال قلنا فإنها كانت وأدت أختا لها فهل ذلك نافعها شيئا قال الوائدة والموؤودة في النار الا ان تدرك الوائدة الاسلام ليعفو الله عنها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والطبراني في الكبير بنحوه.
وعن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول الله ان أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا قال إن أباك أراد أمرا فأدركه يعني الذكر. رواه أحمد ورجاله ثقات والطبراني في الكبير. وعن سهل بن سعد أن عدي بن حاتم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان أبي كان يصل الرحم ويحمل الكل ويطعم الطعام قال فهل أدرك الاسلام قال لا قال فان أباك كان يحب أن يذكر فذكر. رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد وهو متروك الحديث. وعن ابن عمر قال ذكر حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذاك رجل أراد أمرا فأدركه. رواه البزار وفيه عبيد ابن واقد العبسي ضعفه أبو حاتم. وعن سلمة بن عامر الضبي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان أبي كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفي بالذمة قال ولم يدرك الاسلام قال لا فلما وليت فقال علي بالشيخ قال يكون ذلك في عقبك فلن تزولوا ولن تتفرقوا أبدا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عفيف الكندي قال بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ اقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر ضارج ماء من مياه العرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار. رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم.
(كتاب العلم) (باب في طلب العلم) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي عن حماد بن أبي سليمان، وعثمان هذا قال البخاري مجهول ولا يقبل من حديث حماد