مكة قلت انطلق بنا إلى ابن عباس فدخلنا عليه قال وسألته عن ماء البحر فقال ماء البحر طهور. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن موسى بن سلمة أيضا قال أوصاني سنان بن سلمة أن أسأل ابن عباس عن ماء البحر وعن أي شهر أصوم فأتيت ابن عباس فقلت إن أخي أمرني أن أسألك عن الوضوء من ماء البحر فقال هما البحران لا يضرك بأيهما توضأت وعن أي الشهر أصوم فقال أيام البيض فقلت انا نكون في هذه المغازي فنصيب السبي أفأعتق عن أمي ولم تأمرني قال أعتق عن أمك. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب الوضوء بفضل السواك) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بفضل سواكه. رواه البزار والأعمش لم يسمع من أنس (1).
(باب الوضوء بفضل الهر) عن أنس بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان فقال يا أنس أسكب لي وضوءا فسكبت له فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته أقبل إلى الاناء وقد أتى هر فولغ في الاناء فوقف له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الهر فقال يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئا ولن ينجسه. رواه الطبراني في الصغير وفيه عمر بن حفص المكي وثقه ابن حبان قال الذهبي لا يدرى من هو.
وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به الهر فيصغي له الاناء فيشرب منه فيتوضأ بفضله - قلت رواه أبو داود خلا اصغاء الاناء لها - رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون (2). وعن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه وضع له وضوء فولغ فيه السنور فأخذ يتوضأ منه فقالوا يا أبا قتادة قد ولغ فيه السنور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السنور من أهل البيت وانه من الطوافين