(باب الستر على من خرج منه ريح) عن جرير أن عمر صلى بالناس فخرج من انسان شئ فقال عزمت على صاحب هذا إلا توضأ وأعاد الصلاة فقال جرير لو تعزم على كل من سمعها أن يتوضأ ويعيد الصلاة فقال نعما قلت جزاك الله خيرا فأمرهم بذلك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وقد تقدم حديث في النهي عن الضحك من الضرطة.
(باب فيمن مس فرجه) عن سيف بن عبد الله الحميري قال دخلت أنا ورجال معي على عائشة فسألناها عن الرجل يمسح فرجه فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أبالي إياه مسست أو أنفي. رواه أبو يعلى من رواية رجل من أهل اليمامة عن حسين بن دفاع (1) عن أبيه عن سيف وهؤلاء مجهولون وهو أقل ما يقال فيهم.
وعن عصمة بن مالك الخطمي قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحتك بعض جسدي فأدخلت يدي أحتك فأصابت يدي ذكري قال وأنا يصيبني ذلك. رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو منكر الحديث ضعيف جدا. وعن أرقم بن شرحبيل قال حكيت جسدي وأنا في الصلاة فأفضيت إلى ذكري فقلت لعبد الله بن مسعود فقال لي اقطعه وهو يضحك أين تعزله منك إنما هو بضعة منك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الرحمن بن علقمة قال سئل ابن مسعود وأنا أسمع عن مس الذكر فقال هل هو إلا كطرف أنفك. ورجاله موثقون. وعن سعيد بن جبير أن ابن مسعود قال ما أبالي إياه مسست أو أرنبتي. رواه الطبراني في الكبير وسعيد بن جبير لم يسمع من ابن مسعود وكذلك قتادة فإنه رواه عنه أيضا. وعن الحسن أن خمسة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمران بن حصين ورجلا آخر قال بعضهم ما أبالي مسست ذكري أو أرنبتي وقال الآخر فخذي وقال الآخر ركبتي.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات من رجال الصحيح إلا أن الحسن مدلس ولم يصرح بالسماع. وعن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مس فرجه فليتوضأ. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال