أر أحدا ذكرهما والله أعلم. وعن عمير قال جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله عمير ذي مران ومن أسلم من همدان سلام عليكم فاني احمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنه قد بلغنا اسلامكم بعد مقدمنا (1) من ارض الروم فأبشروا فان الله قد هداكم بهدايته (2) فإنكم إذا شهدتم ان لا إله إلا الله وأن وأن محمدا رسول الله وأقمتم الصلاة وأعطيتم (3) الزكاة فان لكم ذمة الله وذمة رسوله على دمائكم وأموالكم وعلى أرض الرومي (4) الذي أسلمتم عليها سهلها وغوريها ومراعيها غير مظلومين ولا مضيق عليهم وان الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته (5) وان مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وأدى الأمانة (6) فأمرك يا ذا مران به خيرا فإنه منظور إليه في قومه وليحببكم ربكم. رواه الطبراني في الكبير من طريق عمير ابن ذي مران عن أبيه عن جده ولم أر أحدا ذكرهم بتوثيق ولا جرح. وعن أبي نعيم قال أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء العامري كتابا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال اكتبوه ولم يمله علينا. زعم أن ابنه الفجيع حدثه به. هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للفجيع ومن معه ومن أسلم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله ونصر نبي الله وأشهد على اسلامه وفارق المشركين فإنه آمن بأمان الله ومحمد صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير واسناده منقطع. وعن عمارة بن أحمر المازني قال كنت في إبلي في الجاهلية أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعت إبلي وركبت الفحل فتفاج (7) يبول فنزلت عنه وركبت ناقة فنجوت عليها واستاقوا الإبل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فردها علي ولم يكونوا اقتسموها قال جواب بن عمارة فأدركت أنا وأخي الناقة التي ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله
(٣٠)