وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالحسين فجعل يقبله فبال فذهبوا ليتناولوه فقال ذروه فتركه حتى فرغ من بوله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير ابن معدان وقد أجمعوا على ضعفه. وعن زينب بنت جحش أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائما عندها وحسين يحبو (1) في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على بطنه ثم وضع ذكره في سرته فبال قالت فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعي ابني فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه ثم قال إنه يصب من بول الغلام ويغسل من الجارية - فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه ضعف. وعن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بصبي فبال عليه فنضحه (2) وأتى بجارية فبالت عليه فغسله. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أم سلمة أن الحسن أو الحسين بال على بطن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزرموا (3) ابني أو لا تستعجلوه فتركه حتى قضى بوله فدعا بماء فصبه عليه. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن إن شاء الله لان في طريقه وجادة. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله وإذا كانت الجارية غسله - قلت رواه أبو داود موقوفا عليها - رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف.
(باب فيما صبغ بالنجاسة) عن الحسن أن عمر بن الخطاب أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبي ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن ينهى عن حلل الحيرة لأنها تصبغ بالبول فقال له أبي ليس ذلك لك قد لبسهن النبي صلى الله عليه وسلم ولبسناهن في عهده. رواه أحمد والحسن لم يسمع من عمر ولا من أبي (4).
(باب الحكم بطهارة الأرض) عن عبد الله يعني ابن معسود قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من موطئ. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ من موطئ. رواه الطبراني في الكبير وفيه