أبو زرعة متروك. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين. رواه البزار وفيه الحريش بن الخريت ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له فلما حضرت الصلاة نزل القوم فبصر بهم راع فنزل يضرب بيده الصعيد فتيمم ثم أذن قال الله أكبر الله أكبر قال نبي الله صلى الله عليه وسلم على الفطرة قال أشهد أن لا إله إلا الله قال خرج من النار. رواه أبو يعلى وفيه سعيد بن راشد المازني وهو متروك. وعن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يغيب لا يقدر على الماء أيجامع أهله قال نعم. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف ولا يتعمد الكذب. وعن حكيم بن معاوية عن عمه قال قلت يا رسول الله إني أغيب الشهر عن الماء ومعي أهلي فأصيب منهم قال نعم قلت يا رسول الله إني أغيب أشهرا قال وإن غبت ثلاث سنين.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(باب منه في التيمم) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج فيهريق الماء فيتمسح فأقول يا رسول الله إن الماء منك قريب قال ما أدري لعلي لا أبلغه. قال يحيى مرة أخرى كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فأهراق الماء فتيمم فقيل له إن الماء منك قريب.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن سهل بن سعد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يأتون الغابة فيدركون المغرب عند مربد الغنم (1) فيتيممون.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف.
(باب التيمم لأجل شدة البرد) عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقر وسكت. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن عمرو بن العاص صلى بالناس وهو جنب فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فقال يا رسول