(باب الطيب عند التحديث) عن ثابت قال كنت إذا أتيت أنسا دعا بطيب فمسح بيديه وعارضيه. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
(باب في العمل بالكتاب والسنة) عن عبد الله بن عمرو قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال أنا النبي الأمي قاله ثلاث مرات ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وعلمت خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن ابن شريح الخزاعي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا بلى قال إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن جبير بن مطعم قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن القرآن جاء من عند الله قلنا بلى قال فأبشروا فان القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا. رواه البزار والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب يوم القيامة وذلك أن الله عز وجل قال فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة وهو ضعيف جدا. وعن معقل بن يسار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اعملوا بالقرآن وأحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشئ منه وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي الامر من بعدي كيما يخبرونكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتى النبيون من ربهم ليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع وما حل مصدق (1) ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة أما إني أعطيت سورة البقرة من الذكر وأعطيت طه والطور من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من