الطريق فما عرفتم فخذوه وما أنكرتم فردوه إلى عالمه وأما دنيا تقطع أعناقكم فمن جعل الله في قلبه غنى فهو غني. رواه الطبراني في الأوسط وعمرو بن مرة لم يسمع من معاذ وعبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث ويحيى في رواية عنه وضعفه أحمد وجماعة. وعن عمرو بن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني أخاف على أمتي من ثلاث من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر. رواه البزار وفيه كثير بن عبد الله بن عوف وهو متروك وقد حسن له الترمذي. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف جدا. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان. رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن عمر بن الخطاب قال حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان. رواه البزار وأحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون. وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أخاف على أمتي اثنتين القرآن واللبن أما اللبن فيتبعون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلاة وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به الذين آمنوا. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه دراج أبو السمح وهو ثقة مختلف الاحتجاج به: وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما أتخوف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه ورجل يدري أنه أحق بهذا الامر من غيره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو متروك الحديث. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتي على أمتي زمان يكثر القراء ويقل الفقهاء. ويقبض العلم ويكثر الهرج وقالوا وما الهرج قال القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ثم يأتي زمان يجادل المنافق والمشرك المؤمن - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني. في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(باب) عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن