وعن ابن عباس قال يقول أحدهم أبي صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنعل خلق خير من أبيه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن الحسن بن علي أنه قال لأبي الأعور السلمي ويحك ألم يلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن ابن أبي عوف وهو ثقة وذكر سندا آخر إلى الحسن قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا بيت فاطمة قال وذكر الحديث وكتبناه في أحاديث ابن نمير في الاملاء. وعن سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب. رواه البزار ورجالة ثقات. وعن المهاجر بن قنفذ قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة على بعير فقال الثالث ملعون. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن سعد بن حذيفة قال قال عمار بن ياسر يوم صفين وذكر أمرهم وامر الصلح فقال والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر فلما رأوا عليه أعوانا أظهروه. رواه الطبراني في الكبير وسعد بن حذيفة لم أر من ترجمه. وعن عبد الله بن عمرو قال يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين. رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم. وعن عبد الرحمن بن عوف قال دخلت على عمر فقال يا عبد الرحمن بن عوف أتخشى أن يترك الناس الاسلام ويخرجون منه قلت لا إن شاء الله وكيف يتركونه وفيهم كتاب الله وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لئن كان من ذلك شئ ليكونن بنو فلان. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(باب تحشر كل نفس على هواها) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نفس تحشر على هواها فمن هوى الكفر فهو مع الكفرة ولا ينفعه عمله شيئا - قلت له في الصحيح يبعث كل عبد على ما مات عليه فقط - رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من مات على مرتبة من هذه المراتب يبعث عليها يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات في أحد. السندين