فهو عند الله سئ. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن ابن عباس قال قلت يا رسول الله أرأيت ان عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم تمض فيه سنة منك قال تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة - فذكر الحديث وهو بتمامه في باب القياس - رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان قال البخاري منكر الحديث. وعن علي قال قلت يا رسول الله إن نزل بنا أمر ليس فيه بيان أمر ولا نهي فما تأمرني قال شاوروا فيه الفقهاء والعابدين ولا تمضوا فيه رأي خاصة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون من أهل الصحيح. (باب الاجتهاد) عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش. فقلت للزهري ما عنى بذلك قال نبل (1) الرأي. رواه أحمد (2) ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يسرح معاذ إلى اليمن فاستشار ناسا من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وأسيد بن حضير فاستشارهم فقال أبو بكر لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا فقال إني فيما لم يوح إلي كأحدكم قال فتكلم القوم فتكلم كل إنسان برأيه فقال ما ترى يا معاذ فقلت أرى ما قال أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو العطوف لم أر من ترجمه يروي عن الوضين (3) بن عطاء وبقية رجاله موثقون.
وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف في النخل بالمدينة فجعل الناس يقولون فيها وسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها كذا وكذا فقال صدق الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا بشر مثلكم فما حدثتكم عن الله فهو حق وما قلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ.
رواه البزار وإسناده حسن إلا أن إسماعيل بن عبد الله الأصبهاني شيخ البزار لم أر