(باب الدعاء بين الأذان والإقامة) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن المؤذن فتحت أبواب السماء. رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو مختلف في الاحتجاج به. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا - قلت رواه أبو داود وغيره خلا قوله فادعوا - رواه أبو يعلى وفي بعض طرقه مستجاب وفيه يزيد الرقاشي أيضا. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان فيما بينه وبين الروحاء حتى لا يسمع صوت التأذين وفتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الناس.
(باب في المؤذن يجعل أصبعيه في أذنيه) عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أذنت فاجعل إصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار وهو ضعيف.
(باب الاذان في السفر) عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن له في شئ من صلاة السفر إلا بالإقامة إلا الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم. رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار ابن صرد وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن في السفر إلا في صلاة الصبح إلا الإقامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب ابن حميد ضعفه ابن معين وغيره وقال البخاري لم نر إلا خيرا وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. وعن عبد الله بن مسعود قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره سمع مناديا ينادي الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم على الفطرة فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج من النار فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها.
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن معاذ ابن جبل قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول الله أكبر الله أكبر فقال على الفطرة فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال شهد بشهادة الحق فقال أشهد أن وأن محمدا رسول الله قال خرج من النار أنظروا فستجدونه إما راعيا معزبا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها. رواه أحمد والطبراني في