دع قيل وقال وكثرة السؤال. رواه الطبراني في الأوسط وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك. وعن عمار بن ياسر عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال ومنع وهات ووأد البنات وعقوق الأمهات - قلت حديث المغيرة في الصحيح - رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري لا يحل الاحتجاج بما انفرد به، وقال عبد الله يعني ابن مسعود يوما وأكثروا عليه فقال يا حار بن قيس للحارث بن قيس ما تراهم يريدون إلى ما يسألون قال ليتعلموه ثم يتركوه قال صدقت والذي لا إله غيره. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعنه قال يجئ قوم يشربون العلم شربا. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
(باب سبب النهي عن كثرة السؤال) عن سعد قال كان الناس يتساءلون عن الشئ من أمر النبي صلى الله عليه وسلم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال فلا يزالون يسألون فيه حتى يحرم عليهم. رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان وضعفه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما. وعن جابر قال ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال.
رواه البزار ورجاله ثقات. وعن المغيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتكم به من شئ فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشئ فأتوه وإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه ما استطعتم - قلت هو في الصحيح بعكس هذا - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(باب السؤال للانتفاع وإن كثر) عن ابن عباس قال ما رأيت قوما خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض كلهن في القرآن (يسألونك عن الشهر الحرام) (ويسألونك عن الخمر والميسر) (ويسألونك عن اليتامى) (ويسألونك عن المحيض) (ويسألونك عن الأنفال) (ويسألونك ماذا ينفقون) ما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم قال وأول من طاف بالبيت الملائكة وأن ما بين الحجر إلى الركن اليماني