بها بعده كان له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا - قلت عند ابن ماجة طرف منه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه غسان بن الربيع وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني وغيره. وعن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك ومن مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدى فاتبع عليه كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن تمام ضعفه البخاري وجماعة. وعن عبد الله بن عمرو قال إن ابن آدم الذي قتل أخاه ليقاسم أهل النار نصف عذابهم قسمة صحاحا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أني لم أر من ترجم لشيخ البزار عبد الله بن إسحاق العطار (1) يروي عن عفان. وعن بشر بن عبيد الله وكان شيخا قديما قال كنا مع طاوس في المقام فقال ما هذا فقال قوم أخذهم ابن هشام في سبب فطوقهم فسمعت طاوسا يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحدث حدثا في هذه الأمة لم يكن يموت حتى يصيبه ذلك قال بشر بن عبيد الله فأنا رأيت ابن هشام حين عزل فأتى عمال الوليد بن عبد الملك فطوقوه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبيد الله قال ابن حبان منكر الحديث.
(باب حفظ العلم) عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس يا غلام يا غليم أو يا غليم يا غلام احفظ عني كلمات قال فذكر الحديث في المعجم. رواه أبو يعلى وقوله في المعجم يعني معجم أبي يعلى وفيه علي ين زيد وهو ضعيف.