(باب الارتياد للبول) عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله. رواه الطبراني في الأوسط وهو من رواية يحيى بن عبيد بن دحى عن أبيه ولم أر من ذكرهما وبقية رجاله موثقون.
(باب ما نهى عن التخلي فيه) عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الملاعن الثلاث قيل ما الملاعن يا رسول الله قال أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء.
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم. وعن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن بكر بن ماعز قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينقع بول في طست في البيت فان الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ولا تبولن في مغتسلك. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة ونهى أن يتخلى على ضفة نهر جار. رواه الطبراني في الأوسط وفي الكبير الشطر الأخير وفيه فرات بن السائب وهو متروك الحديث. وعن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن محمد بن سيرين قال قال رجل لأبي هريرة أفتيتنا في كل شئ يوشك أن تفتينا في الخراء فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. قلت رواه الطبراني في الأوسط - وله في الصحيح اتقوا اللعانين - وفيه محمد بن عمرو الأنصاري ضعفه يحيى بن معين ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي بكرة قال يكره للرجل أن يبول في مغتسله لان الوسواس يعرض منه. رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو ضعيف.
(باب فيه وفي أدب الخلاء) عن سراقة بن مالك بن جعشم أنه كان إذا جاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث قومه وعلمهم فقال له رجل يوما وهو كأنه يلعب ما بقي لسراقة إلا أن يعلمكم كيف التغوط فقال سراقة إذا ذهبتم إلى الغائط فاتقوا المجالس على الظل والطرائق خذوا النبل (1) واستنشبوا على سوقكم واستجمروا وأوتروا. رواه الطبراني في الأوسط