من ذكره. وعن عبادة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل توضأ فأحسن وضوءه ومسح على خفيه كلما يريد الصلاة يخلعهما ويتوضأ قال لا بل يمسح عليهما. رواه الطبراني في الكبير من رواية إسحق بن يحيى عن عبادة ولم يدركه. وعن أبي برزة قال حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخصة في المسح على الخفين. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد السلام بن صالح ضعفه الدارقطني. وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يمسح على الجوربين والنعلين. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن يريم بن أسعد قال كنت مع قيس بن سعد وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين توضأ ومسح على خفيه فما أنسى أثر أصابعه على الخفين لأنهما جديدان. رواه الطبراني في الكبير، ويريم ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر له راويا غير أبي إسحق السبيعي. وعن هارون بن سليمان قال رأيت عمرو بن حريث هراق الماء فدعا بماء قال فمسح يديه ووجهه ومسح على نعليه ثم قام فصلى. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(باب التوقيت في المسح على الخفين) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن. رواه (القطيعي من زياداته على مسند) (1) أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال البزار وأبي يعلى ثقات. وعن عطاء بن يسار قال سألت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين قالت قلت يا رسول الله أكل ساعة يمسح الانسان على الخفين ولا ينزعهما قال نعم. رواه أحمد. ولها عند أبي يعلى قالت يا رسول الله أيخلع الرجل خفيه كل ساعة قال لا ولكن يمسح عليهما ما بدا له. وفيه عمر بن إسحاق بن يسار قال الدارقطني ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. وعن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة. رواه البزار وهو عند الطبراني في الكبير موقوف وفيه يوسف بن عطية الكوفي ونسب إلى الكذب. ولابن مسعود عند البزار أيضا كنا نمسح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة، وفيه سليمان بن بشير