الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت ألا ليوطنن أحدكم نفسه الا ان كفر الناس أن لا يكفر. رواه الطبراني في الكبير وفيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات.
(باب) عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي أو رجل يضل الناس بغير علم أو مصور يصور التماثيل. رواه الطبراني في الكبير وفي الصحيح منه قصة المصور وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
(باب الاقتداء بالسلف) عن عبد الله بن مسعود قال اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن سلمة قال كنا قعودا على باب ابن مسعود بين المغرب والعشاء فأتى أبو موسى فقال أخرج إلينا أبو عبد الرحمن فخرج ابن مسعود فقال أبو موسى ما جاء بك هذه الساعة قال لا والله إلا أني رأيت أمرا ذعرني وانه لخير ولقد ذعرني وانه لخير قوم جلوس في المسجد ورجل يقول سبحوا كذا وكذا احمدوا كذا وكذا قال فانطلق عبد الله وانطلقنا معه حتى أتاهم فقال ما أسرع ما ضللتم وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء وأزواجه شواب وثيابه وآنيته لم تغير احصوا سيأتكم فأنا أضمن عل الله أن يحصي حسناتكم. رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه البخاري وأحمد بن حنبل ويحيى. وعن أبي البختري قال بلغ عبد الله بن مسعود ان قوما يقعدون بين المغرب والعشاء يقولون قولوا كذا قولوا كذا قال عبد الله ان فعلوا فآذنوني فلما جلسوا أتوه فانطلق معهم فجلس وعليه برنس فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس وقال أنا عبد الله ابن مسعود فسكت القوم فقال لقد جئتم بدعة ظلما وإلا فضللنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمرو بن عتبة بن فرقد استغفر الله يا ابن مسعود وأتوب إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال ورأي ابن مسعود حلقتين في مسجد الكوفة فقام بينهما فقال أيتكما كانت قبل صاحبتها قالت إحداهما نحن فقال للأخرى قوموا إليها فجعلهم واحدة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وفي بعض طرق الطبراني الصحيحة المختصرة فجاء عبد الله بن مسعود متقنعا فقال من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا عبد الله بن مسعود انكم لأهدى من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو انكم