رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فلما خرج القوم قلت كيف تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعتم ما قال وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحكوا فقالوا يا ابن أخينا ان كل ما سمعنا منه عندنا في كتاب. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك الحديث. وعن عبد الله بن عمرو قال قلت يا رسول الله أقيد العلم قال نعم قلت وما تقييده قال الكتابة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن معين وابن حبان وقال ابن سعد ثقة قليل الحديث وقال الإمام أحمد أحاديثه مناكير. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيد العلم قلت وما تقييده قال الكتابة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل وقد تقدم الكلام فيه قبل هذا الحديث تراه. وعن ثمامة قال قال لنا أنس قيدوا العلم بالكتابة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال استعن بيمينك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال استعن بيمينك على حفظك. رواه البزار وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب (1) (باب عرض الكتاب بعد إملائه) عن زيد بن ثابت قال كنت أكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته برحاء شديدة وعرق عرقا شديدا مثل الجمان ثم سرى عنه فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف أو كسرة فاكتب وهو يملي علي فما أفرغ حتى تكاد رجلي تنكسر من ثقل القرآن حتى أقول لا أمشي على رجلي أبدا فإذا فرغت قال اقرأ فأقرأه فإن كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال موثقون إلا أن فيه وجدت في كتاب خالي فهو وجادة.
(باب عرض الكتاب على من أمر به) عن عمر قال كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب فقال لعبد الله بن الأرقم أجب هؤلاء فأخذه عبد الله بن الأرقم فكتبه ثم جاء بالكتاب يعرضه على