ابن محمد بن أبي بزة (1) ولم أر من ترجمه. وعن عبد الله بن عكبرة وكانت له صحبة قال التخليل سنة. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو مجمع على ضعفه. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار. رواه الطبراني في الأوسط ووقفه في الكبير على ابن مسعود وإسناده حسن. وعن عبد الله بن مسعود أنه قال خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا. رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.
وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعو إلى الايمان مع صاحبه في الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حيان (2) قال ابن عدي أحاديثه موضوعة.
(باب في إسباغ الوضوء) عن علي يعني ابن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أسبغ الوضوء وان شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنزى الحمر على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم.
رواه عبد الله في زياداته في المسند على أبيه، وروى أبو داود منه إنزاء الحمر على الخيل، وفيه القاسم بن عبد الرحمن وفيه ضعف. وعن عمرو بن عبد الله بن كعب عن امرأة من المبايعات أنها قالت جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا له طعاما فأكل ومعه أصحابه ثم قربنا إليه وضوء فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال ألا أخبركم بمكفرات الخطايا قالوا بلى قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده محتمل. وعن عبيدة بن عمرو الكلابي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوء قال وكانت ربيعة إذا توضأت أسبغت الوضوء.
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات. وعن حمران قال دعا عثمان بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة فجئته بماء فغسل وجهه