ثقات. وعن ثابت قال كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى فأتى رجل ضخم فقال يا أبا عيسى قال نعم قال حدثنا ما سمعت في الفراء قال سمعت أبي يقول كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل فقال يا رسول الله أصلي في الفراء قال فأين الدباغ. رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى تكلم فيه لسوء حفظه ووثقه أبو حاتم. وعن جابر قال كنا نصيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية فنقسمها وكلها ميتة - قلت له عند أبي داود حديث في آنية المشركين من غير ذكر الميتة - رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن أم سلمة قالت كانت لنا شاة نحلبها ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعلت شاتكم قالوا ماتت قال ما فعلتم بإهابها قالوا يا رسول الله ألقيناه قال أفلا استنفعتم به فان دباغها ذكاتها تحل كما يحل الخل من الخمر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط تفرد به فرج بن فضالة وضعفه الجمهور. وعن أم سلمة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا بأس بمسك (1) الميتة إذا دبغ. رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف ابن السفر وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أم مسلم الأشجعية أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها وهي في قبة فقال ما أحسنها ان لم يكن فيها ميتة قالت فجعلت أتتبعها.
رواه أحمد والطبراني وقال في قبة من ادم وقالت فجعلت أشقها بدل أتتبعها وفيه رجل لم يسم. وعن عبد الله بن عكيم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تستمتعوا من الميتة باهاب ولا عصب. رواه الطبراني في الأوسط ولعبد الله ابن عكيم حديث في السنن عن كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه عبيدة بن معتب وقد أجمعوا على ضعفه (2).
(باب ما يكفي من الماء للوضوء والغسل) عن ابن عباس قال قال رجل كم يكفيني للوضوء قال مد قال كم يكفيني للغسل قال صاع قال فقال الرجل لا يكفيني فقال لا أم لك قد كفى من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله