أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وصلى الصلوات الخمس وحج البيت - لا أدري ذكر الزكاة أم لا - كان حقا على الله أن يغفر له قلت أخبر به الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذر الناس يعملون فان الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة وأوسطها وفوقها عرش الرحمن وفيها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس. رواه البزار وهو من رواية عطاء بن يسار عن معاذ ولم يسمع منه. قلت وتأتي في الباب بعد هذا أحاديث من هذا الباب أيضا (1).
(باب فيما بني عليه الاسلام) عن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والصغير وإسناد أحمد صحيح.
وعن عمارة بن حزم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فرضهن الله عز وجل في الاسلام فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي بهن جميعا الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من جاء بهن مع ايمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة قيل يا نبي الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شئ من دينه غيرها. رواه الطبراني في الكبير وإسناده جيد. وعن ابن عباس قال حماد بن زيد ولا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال عرى الاسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الاسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان ثم قال ابن عباس تجده كثير المال لا يزكي