ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه قال فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى قال فيقول إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء أو وفاء ثم قال للذي يجر أمعاءه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فقال إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ثم قال للذي يسيل فوه قيحا ودما ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول أن الأبعد كان يأكل لحم الناس. رواه الطبراني في الكبير وهو هكذا في الأصل المسموع ورجاله موثقون. وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يستنزه من البول ويأمر أصحابه بذلك قال معاذ إن عامة عذاب القبر من البول. رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد ضعفه الأكثرون وقال أحمد يحتمل حديثه في الرقائق، وفيه عبد الله بن جذيم ويقال ابن حريث عن معاذ ولم أر من ذكره. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن ميمونة بنت سعد انها قالت يا رسول الله أفتنا مم عذاب القبر قال من أثر البول.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده ما بين ضعيف ومجهول. وعن أبي موسى قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول قاعدا قد جافى بين فخذيه حتى جعلت آوي له من طول الجلوس ثم جاء قابضا بيده على ثلاث وستين فقال إن صاحب بني إسرائيل كان أشد على البول منكم كان معه مقراض فإذا أصاب ثوبه شئ من البول قصه. رواه الطبراني في الكبير - وله حديث في الصحيح غير هذا - وفيه علي بن عاصم وكان كثير الخطأ والغلط وينبه على غلطه فلا يرجع ويحتقر الحفاظ.
(باب ما نهى أن يستنجى به) عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنجى أحد بعظم أو روثة أو حممة. رواه الطبراني في الكبير والبزار وهذا لفظه وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن الزبير بن العوام قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه