النعمان بن بشير قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أم أنس قالت قلت يا رسول الله إن عيني تغلبني عن العشاء الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سليم إذا ملا الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلي ولا إثم عليك. رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك الحديث. وعن أبي بكرة قال أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء تسع ليال - وقال أبو داود ثمان ليال - إلى ثلث الليل فقال له أبو بكر يا رسول الله لو أنك عجلت لكان أمثل لقيامنا من الليل قال فعجل بعد ذلك. رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به.
(باب في اسم العشاء) عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم فإنها في كتاب الله العشاء وإنما سمتها الاعراب العتمة من أجل إبلهم لحلابها. رواه البزار وأبو يعلى وفيه راو لم يسم، وغيلان بن شرحبيل لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب في النوم قبلها والحديث بعدها) عن علي بن أبي طالب قال كنت رجلا نواما وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت أو قال فأنام فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فرخص لي. رواه أحمد وفيه محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه راو لم يسم. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام قبل العشاء فلا نامت عينه قالت عائشة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نام قبلها ولا تحدث بعدها. رواه البزار وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد ابن عمير وهو ضعيف. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إما ذاكرا فيغنم وإما نائما فيسلم قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت السمر لثلاثة لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سمر بعد الصلاة يعني عشاء الآخرة إلا لأحد رجلين مصل أو مسافر. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط فأما أحمد وأبو يعلى فقالا عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود وقال الطبراني عن خيثمة عن زياد بن حدير، ورجال الجميع ثقات، وعند