قال أرض أتدرون ما تحتها قلنا الله أعلم قال أرض أخرى أتدرون كم بينهما قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة سبعمائة عام حتى عد سبع أرضين ثم قال وأيم الله لو دليتم بحبل لهبط ثم قرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) قلت رواه الترمذي غير أنه ذكر بين كل أرض وأرض خمسمائة عام وهنا سبعمائة عام، وعنده أيضا لو دليتم بحبل لهبط على الله، وهنا لم يذكر الجلالة. رواه أحمد وفيه الحكم بن عبد الملك وهو متروك الحديث. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كل سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدم بقية هذا في باب التفكر في الله.
(باب من سرته حسنته فهو مؤمن) عن أبي موسى رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فسائته فهو مؤمن. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ما خلا المطلب بن عبد الله فإنه ثقة ولكنه يدلس ولم يسمع من أبي موسى فهو منقطع. وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله ما الايمان قال إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن. رواه الطبراني في الكبير. وله في الأوسط (1) أيضا قال قال رجل ما الاثم يا رسول الله قال ماحك في صدرك فدعه قال فما الايمان قال من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن. ورجاله رجال الصحيح. الا ان فيه يحيى بن أبي كثير وهو مدلس وإن كان من رجال الصحيح. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساءته سيئته فهو مؤمن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو هالك في الضعف.